فالسَّعيُ في طلَبِ الدُّنيا مُنتهَى عِلمِهم، وغايَةُ حِرصِهم، ولا يَعلَمونَ مِنَ العِلمِ المُفيدِ شَيئًا يُذكَر، واللهُ عالِمٌ بمَنِ انحرَفَ عنِ الحقِّ فضَلَّ وغوَى، وبمَنْ سلكَ نهجَ الصَّوابِ فاستَقامَ واهتدَى.