وأنْ ليسَ للإنسَانِ مِنَ الأجرِ إلاّ ما كسبَهُ هوَ لنَفسِه.
قالَ الحُسَينُ بنُ الفَضل: ليسَ لهُ بالعَدلِ إلاّ ما سعَى، ولهُ بالفَضلِ ما شاءَ اللهُ تعالَى.
ولعلَّ هذا الجوابَ يَحُلُّ إشكالَ ما ذُكِرَ أنَّ الآيَةَ مَنسوخَةٌ بالآيَة: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [سورة الطور: 21].