خلقَ أصلَ الإنسانِ مِنْ طِينٍ يابسٍ كالفخَّار. وهوَ ما أُحرِقَ مِنَ الطِّينِ حتَّى تَحجَّر، إذا نقَرْتَهُ سَمِعتَ لهُ صَلصَلَة.
قالَ صاحبُ "روحِ المعاني": خلقَ اللهُ تَعالَى آدمَ عَليهِ السَّلامُ مِنْ تُراب، جعلَهُ طينًا، ثمَّ حَمَأً مَسنُونًا، ثمَّ صَلصَالاً، فلا تَنافيَ بينَ الآيَةِ النَّاطِقَةِ بأحَدِها، وبينَ ما نطقَ بأحَدِ الآخَرين.