فبأيِّ نِعَمِ اللهِ تُكذِّبانِ يا مَعشرَ الجِنِّ والإنس، وفي اختِلاطِ البَحرَينِ لا يَعتَدي العَذْبُ منهُ على وَظيفَةِ المالح، ولا المالحُ منهُ على المالحِ مِنْ بَحرٍ آخَر، ولا تَدخلُ أسماكُ هذا في ذَاك. وفي ذلكَ مَنافعُ ومَصالحُ لكم؟