أيُّها النَّاس، أطِيعُوا اللهَ واحذَروا مخالفةَ أمرِه، واتَّقوا عذابَه، هوَ الذي خَلقَكُمْ مِنْ نفسٍ واحِدة، هيَ آدم، وخَلَق َمنهُ زوجَهُ حَوّاء، خَلَقَها مِنْ ضِلْعٍ له، ونَشرَ منهما ذُكوراً وإناثاً كثيرِين.
واتَّقوا اللهَ بطاعتِكمْ إيّاه، وهوَ الذي تَتساءَلونَ بهِ وتقولون: أسألُكَ بالله.
واحذَروا مِنْ أنْ تَقطَعوا أرحامَكم، فإنَّ قَطيعتَها ممّا يَجِبُ أنْ يُخشَى ويُتَّقَى. واللهُ رَقيبٌ عَليكم، حافظٌ مطَّلعٌ على نيّاتكمْ وما يَصدُرُ عنكمْ مِنْ أقوالٍ وأفعَال، فيُجازيكمْ بها.