فبأيِّ نِعَمِ اللهِ وقُدرَتِهِ تَجحَدانِ أيُّها الثَّقلان، وقدْ خلقَ فيكما بَذرَةَ المَوتِ جَميعًا، ولم يَجعَلْ هِبةَ الحياةِ بأيديكُما، ولم يَمنَحْكما التحَكُّمَ في مَصيرِ بَعضِكما البَعض، ولا الخُلودَ في هذهِ الحياةِ الدُّنيا؛ لئلاَّ تَطغَيا، ولتُجزَيا على أعمالِكما في حياةٍ أبديَّةٍ آتيَة جَزاءً عادِلاً؟