يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو... - سورة الرحمن الآية 29

  1. الجزء السابع والعشرون
  2. سورة الرحمن
  3. الآية: 29

﴿يَسۡـَٔلُهُۥ مَن فِي السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضِۚ كُلَّ يَوۡمٍ هُوَ فِي شَأۡنٖ﴾

[الرحمن:29]

تفسير الآية

يَسألُهُ كُلُّ مَنْ في السَّماواتِ والأرْض، بلِسانِ الحالِ أو بلِسانِ المَقال، فالجَميعُ مُفتَقِرٌ إليه، وهوَ سُبحانَهُ كُلَّ يَومِ في أمر، فهوَ مُدبِّرُ الكونِ والمُتصَرِّفُ فيه، يُحيي ويُمِيت، ويَرزُقُ ويَمنَع، ويَنصُرُ ويَخذُل، ويأتي بأحوَالٍ ويَذهَبُ بأحوَال...

يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ

يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن