يَسألُهُ كُلُّ مَنْ في السَّماواتِ والأرْض، بلِسانِ الحالِ أو بلِسانِ المَقال، فالجَميعُ مُفتَقِرٌ إليه، وهوَ سُبحانَهُ كُلَّ يَومِ في أمر، فهوَ مُدبِّرُ الكونِ والمُتصَرِّفُ فيه، يُحيي ويُمِيت، ويَرزُقُ ويَمنَع، ويَنصُرُ ويَخذُل، ويأتي بأحوَالٍ ويَذهَبُ بأحوَال...