سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز... - سورة الحديد الآية 1

  1. الجزء السابع والعشرون
  2. سورة الحديد
  3. الآية: 1

﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضِۖ وَهُوَ الۡعَزِيزُ الۡحَكِيمُ﴾

[الحديد:1]

تفسير الآية

نزَّهَ اللهَ وقدَّسَهُ كُلُّ المخلوقاتِ في السَّماواتِ والأرْض، وهوَ الغالِبُ الذي لا يُغلَب، الحكيمُ فيما يَشرَعُ ويُقدِّر.

فالمَخلُوقاتُ كلُّها مُسَبِّحةٌ مُقَدِّسَةٌ لذاتِهِ سُبحانَهُ وتَعالَى، قَولاً وفِعلاً، طَوْعًا وكَرْهًا، بلسانِ الحال، أو بلسانِ المَقال {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} [سورة الإسراء: 44].

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم