لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء... - سورة الحديد الآية 29

  1. الجزء السابع والعشرون
  2. سورة الحديد
  3. الآية: 29

﴿لِّئَلَّا يَعۡلَمَ أَهۡلُ الۡكِتَٰبِ أَلَّا يَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَيۡءٖ مِّن فَضۡلِ اللَّهِ وَأَنَّ الۡفَضۡلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَاللَّهُ ذُو الۡفَضۡلِ الۡعَظِيمِ﴾

[الحديد:29]

تفسير الآية

لكي يَعلمَ أهلُ الكِتابِ الذينَ لم يؤمِنوا أنَّهمْ لا يَقدِرونَ على رَدِّ ما منحَهُ اللهُ عِبادَهُ المؤمِنين، وأنَّهُ لا أجرَ لهمْ ولا نَصيبَ في فَضلِ اللهِ ورَحمَتِهِ ما لم يُؤمِنوا برَسُولِهِ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وأنَّ الرَّحمَةَ والخَيرَ كُلَّهُ بيدِهِ سُبحانَه، يؤتيهِ مَنْ يَشاءُ، واللهُ ذو الفَضلِ الكبير، والخَيرِ العَميم، والرَّحمَةِ الواسِعة.

لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ

لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم