ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات... - سورة المجادلة الآية 7

  1. الجزء الثامن والعشرون
  2. سورة المجادلة
  3. الآية: 7

﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي السَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي الۡأَرۡضِۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجۡوَىٰ ثَلَٰثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمۡ وَلَا خَمۡسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمۡ وَلَآ أَدۡنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمۡ أَيۡنَ مَا كَانُواْۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْ يَوۡمَ الۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ﴾

[المجادلة:7]

تفسير الآية

ألمْ تَعلَمْ أنَّ اللهَ قدْ أحاطَ علمُهُ بجَميعِ المَوجوداتِ التي في السَّماواتِ والأرْض، ما يَكونُ مِنْ إسرارِ ثَلاثَةٍ إلاّ وهوَ رابِعُهمْ بالعِلمِ به، ولا يَتناجَى خَمسَةٌ إلاّ وهوَ سادِسُهمْ بعِلمِه، ولا نَجوَى أقلَّ مِنْ ذلكَ ولا أكثَر، كالستَّةِ وما فَوق، إلاَّ وهوَ يَسمَعُ سِرَّهمْ ويَعلَمُ ما يَجري بينَهم، في أيِّ مَكانٍ كانوا، ثمَّ يُخبِرُهمْ يَومَ الحِسابِ والجَزاءِ بما عَمِلوهُ في الحياةِ الدُّنيا، واللهُ عالِمٌ بكلِّ شَيء، لا يَخفَى عليهِ أمر.

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم