هوَ اللهُ الخالقُ: الذي أوجدَ الأشياءَ وأبدَعَها مِنْ غَيرِ احتِذاءٍ بمِثالٍ سابِق.
البارِئُ: الذي قدَّرَ الأشياءَ وأبرزَها إلى الوجودِ مِنَ العدَم.
المُصَوِّرُ: الذي أوجدَ صُورةَ المَخلوقاتِ وكيفيَّاتِها كما أرَاد، ليُميِّزَ بَعضَها عنْ بَعضٍ بسِماتٍ ومَلامِحَ مُعيَّنة.
لهُ أحسَنُ الأسماءِ وأجَلُّها، لأنَّها تُنبِئُ عنْ أحسَنِ المَعاني وأشرَفِها.
يُسَبَّحُ لهُ كلُّ مَخلوقٍ في الأرْضِ وفي السَّماء، ويُنَزِّهُهُ عنْ كُلِّ نَقصِ وعَيب، ولو لم نَفقَهْ تَسبيحَ بعضِ المَخلوقات. وهوَ الغالِبُ الذي لا يُقهَرُ في مُلكِه، الحَكيمُ فيما يَخلقُ ويُقَدِّرُ ويَشرَع.