لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان... - سورة الممتحنة الآية 6

  1. الجزء الثامن والعشرون
  2. سورة الممتحنة
  3. الآية: 6

﴿لَقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِيهِمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ اللَّهَ وَالۡيَوۡمَ الۡأٓخِرَۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الۡغَنِيُّ الۡحَمِيدُ﴾

[الممتحنة:6]

تفسير الآية

لقدْ كانَ لكمْ في إبراهيمَ وصَحبِهِ المؤمِنينَ قُدوَةٌ حسَنة، ومِنهَجٌ نافِعٌ مُبارَك، في التبَرُّءِ مِنَ الكُفرِ وأهلِه، لمَنْ كانَ يَرجو الثَّوابَ مِنْ عندِ الله، والنَّعيمَ في الآخِرَة. ومَنْ يُعرِضْ عمَّا أمَرْنا بهِ مِنَ الإيمَان، وعدَمِ المُوالاةِ للكافِرين، فإنَّ اللهَ غَنيٌّ عنْ طاعَتِهم، وعنْ طاعَةِ الخَلقِ أجمَعين، مَحمودٌ في أقوالِهِ وأفعالِه.

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ

لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد