لقدْ كانَ لكمْ في إبراهيمَ وصَحبِهِ المؤمِنينَ قُدوَةٌ حسَنة، ومِنهَجٌ نافِعٌ مُبارَك، في التبَرُّءِ مِنَ الكُفرِ وأهلِه، لمَنْ كانَ يَرجو الثَّوابَ مِنْ عندِ الله، والنَّعيمَ في الآخِرَة. ومَنْ يُعرِضْ عمَّا أمَرْنا بهِ مِنَ الإيمَان، وعدَمِ المُوالاةِ للكافِرين، فإنَّ اللهَ غَنيٌّ عنْ طاعَتِهم، وعنْ طاعَةِ الخَلقِ أجمَعين، مَحمودٌ في أقوالِهِ وأفعالِه.