يُريدُ اللهُ أنْ يُبيِّنَ لكمْ بهذا ما أُحِلَّ لكمْ وما حُرِّمَ عليكم، ويُرشِدَكمْ إلى مَناهجِ المهتَدينَ منَ الأنبياءِ والصَّالحينَ مِنْ قَبلِكم، وأنْ يَقبَلَ توبتَكمْ إذا تُبتُمْ إليه عمّا يَقعُ منكمْ مِنَ التَّقصيرِ والتَّفريطِ فيما كُلِّفتُمْ بهِ من الأحكام، واللهُ عليمٌ بأحوالِكمْ وبما تحتاجُونَ إليه، حكيمٌ بما شَرعَهُ لكم، مُراعياً بذلكَ مَصالِحَكم.