يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض... - سورة التغابن الآية 1

  1. الجزء الثامن والعشرون
  2. سورة التغابن
  3. الآية: 1

﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي الۡأَرۡضِۖ لَهُ الۡمُلۡكُ وَلَهُ الۡحَمۡدُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ﴾

[التغابن:1]

تفسير الآية

يُنزِّهُ اللهَ ويوَحِّدُهُ كُلُّ ما في السَّماواتِ والأرْضِ مِنْ المَخلُوقات، ما نَطقَ منها وما لم يَنطِق، وإنْ لم نَفقَهْ تَسبيحَ بَعضِها، وجَميعُ الكائناتِ مُلكُهُ سُبحانَه، يُدَبِّرُ أمرَها ويَتصرَّفُ فيها كما يَشاء، ولهُ الثَّناءُ الحسَنُ على ما قدَّرَ وأعطَى، وهوَ القادِرُ على كُلِّ شَيء، لا يَمنَعُهُ مِنَ القُدرَةِ الكامِلَةِ مانِع، فما شاءَ كان، وما لم يَشَأ لم يَكن.

يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير