ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر... - سورة التغابن الآية 6

  1. الجزء الثامن والعشرون
  2. سورة التغابن
  3. الآية: 6

﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُۥ كَانَت تَّأۡتِيهِمۡ رُسُلُهُم بِالۡبَيِّنَٰتِ فَقَالُوٓاْ أَبَشَرٞ يَهۡدُونَنَا فَكَفَرُواْ وَتَوَلَّواْۖ وَّاسۡتَغۡنَى اللَّهُۚ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٞ﴾

[التغابن:6]

تفسير الآية

وما عُوقِبوا بهِ في الدُّنيا، وما سيُعاقَبونَ بهِ في الآخِرَة، هوَ لأنَّهمْ كانتْ تأتيهمْ رسُلُهمْ بالمُعجِزاتِ والدَّلائلِ الواضِحات، فيَقولون: أبشَرٌ يَهدونَنا وهمْ مِثلُنا؟ فكذَّبوهمْ وأعرَضوا عنْ دِينِ الله، واستَغنَى اللهُ عَنهمْ فأهلكَهم، واللهُ غَنيٌّ عنهمْ وعنْ إيمانِهمْ وطاعَتِهم، وعنِ الخَلقِ أجمَعين، حَميدٌ في أفعالِه، يَستَحِقُّ الحَمدَ بذاتِه.

ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ

ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني حميد