إنَّما أموالُكمْ وأولادُكمْ ابتِلاءٌ واختِبارٌ مِنَ اللهِ لكم، فيترتَّبُ عَليهما كثيرٌ مِنَ التصرُّفاتِ والموَاقفِ والالتِزامَات، ليَعلمَ اللهُ بذلكَ مَنْ يُطيعُهُ ويُنفِقُ مِنْ مالِهِ فيما يُرضِيه، ومَنْ يُقَدِّمُ مَصلحةَ مالِهِ وأولادِهِ على دِينِ اللهِ والجِهادِ في سَبيلِه. ومَنْ آثرَ الباقي على الفاني فقدْ فازَ ونَجا، وما عندَ اللهِ خَيرٌ وأبقَى.