وإذا طلَّقتُمُ النِّساءَ فأسكِنوهُنَّ مِنْ حَيثُ سكَنتُم، وأنفِقوا عَليهنَّ مِنْ وُسْعِكم، الموسِرُ يوَسِّعُ عَليها، والفَقيرُ على قَدْرِ الطَّاقَة.
ولا تؤذُوهنَّ لتُضَيِّقوا عَليهنَّ في مَكانِ سكَنِهنَّ فتُلجِؤوهُنَّ إلى الخُروج.
وإذا كانتِ المُطلَّقاتُ حامِلاتٍ فعَليكمْ نَفقَتُهنَّ وسُكناهُنَّ حتَّى تَنتَهيَ عِدَّتُهنّ، وهيَ أنْ يضَعْنَ حَملَهنّ، فإذا أرضَعْنَ لكمْ وهُنَّ طَوالِق، فأعطُوهنَّ أُجورَهنَّ على إرضَاعِهنّ.
ولتكُنْ أمورُكمْ فيما بينَكمْ بالكلامِ الجَميلِ والمُعاملَةِ الحسنَة، وليَأمُرْ كُلٌّ صاحبَهُ بالخَير.
فإذا اختلَفتُمْ في أُجرَةِ الرَّضيعِ ولم تَتوافَقوا، فليَستأجرِ الأبُ للمولودِ مُرضِعًا غَيرَ أُمِّه.