أيُّها النبيُّ الكريم، جاهدِ الكفَّارَ بالسِّلاحِ والقِتال، والمُنافِقينَ بالحُجَّةِ والدَّليلِ والوَعيد، وبالسِّلاحِ والقِتالِ لمَنْ أبَى الانقيادَ لحكمِ الله، وأقِمْ عَليهمُ الحُدودَ بما يَستَحِقُّون، وشَدِّدْ عَلى الفِئتَينِ في ذلك، وكونوا على حذَرٍ منهم، حتَّى يَرعَوَوا، وتَنكَسِرَ قوَّتُهم، ولئلاَّ تُحَدِّثَهمْ أنفسُهمْ بالعبَثِ بأمنِكم، ومَصيرُهمْ جهنَّمُ يَومَ القِيامَة، وبئسَ المأوَى مَأواهم، الذي لا يَجِدونَ فيهِ سِوَى الحميم، والعَذابِ المُهين.