قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم... - سورة الملك الآية 30

  1. الجزء التاسع والعشرون
  2. سورة الملك
  3. الآية: 30

﴿قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَصۡبَحَ مَآؤُكُمۡ غَوۡرٗا فَمَن يَأۡتِيكُم بِمَآءٖ مَّعِينِۭ﴾

[الملك:30]

تفسير الآية

قُلْ لهمْ أيُّها النبيّ: أخبِروني، إذا أصبحَ ماؤكمُ الذي تَشرَبونَهُ وتَستَخدِمونَهُ في مُعظَمِ شُؤونِكمُ الحياتيَّة، غائرًا ذاهِبًا في الأرْض، لا تَنالُهُ الأيدِي والآلات، فمَنِ الذي يأتيكمْ بمَاءٍ جارٍ سَهلِ المَأخَذ؟ لا يَقدِرُ على ذلكَ إلاّ الله.
في حديثٍ حسَن، قَولُهُ صلى الله عليه وسلم: "إنَّ سُورَةً في القُرآنِ ثلاثُونَ آية، شفَعَتْ لصاحبِها حتَّى غُفِرَ له: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}". رواهُ ابنُ حِبَّانَ في صَحيحِهِ وابنُ ماجَه وغَيرُهما، واللَّفظُ للأخير. وصَحَّ عنْ رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أنَّهُ كانَ لا يَنامُ حتَّى يَقرأ {الم . تَنزِيلُ} السَّجدة، و{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ}. رَواهُ الترمذي، والحاكمُ في مَستَدرَكِه، وغَيرُهما.

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ

قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين