فكيفَ إذا جِئنا يومَ القيامةِ مِنْ كلِّ أمَّةٍ مِنَ الأممِ السابقة، وطائفةٍ مِنَ الطوائف، بِشَهيد، يَعني بنبيِّهم، يَشْهَدُ عليهمْ بما عَمِلوا، وجئنا بكَ أيُّها النبيُّ شاهداً تَشْهَدُ على أمَّتِك!
وفي الحديثِ الصحيحِ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بَكَى عندَما قُرِئتْ عليهِ هذهِ الآية. ولعلَّ السببَ في بكائهِ أنَّهُ لا بدَّ أنْ يَشْهَدَ عليهمْ بعَملِهم، وعَملُهمْ هذا قدْ لا يَكونُ حَسَناً، فيؤدِّي بهمْ إلى العَذاب. أو أنَّهُ بَكَى لأهوالِ يومِ القيامة... وسؤالهِ الشفاعةَ لأهلِ الموقِف...