ولا هوَ بقَولِ كاهِنٍ كما تدَّعون، فإنَّ أحوالَ نبيِّكمْ وشَأنَهُ بينَكم، وكلِماتِهِ ودَعوتَه، لا تُوافِقُ شَأنَ الكهَّانِ الذينَ يُورِدُونَ الأخبارَ بالظُّنونِ والأباطِيلِ فيَكذِبون، وأنتُمْ قَليلاً ما تَتذَكَّرونَ هذا وتتَّعِظونَ به.