(152) عبَّرَ عن الجلالةِ بوصفِ {رَّبِّ الْعَالَمِينَ} دونَ اسمِهِ العلَم، للتنبيهِ على أنه ربُّ المخاطَبين، وربُّ الشعراءِ والكهَّانِ الذين كانوا بمحلِّ التعظيمِ والإِعجابِ عندهم، نظيرَ قولِ موسى لفرعون: {رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ} [سورة الشعراء: 26}. (التحرير والتنوير).
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
تنزيل من رب العالمين