فمِنْ أُمَمِهمْ مَنْ آمَنَ بأنبياءَ لهم، ومنهمْ مَنْ كفَر، وهمْ مِنْ جِنسِهم، فلا تَتعَجَّبْ منْ حالِ هؤلاءِ القومِ ومَوقفِهمْ مِنْ دعوتِكَ أيُّها الرسول، فإنَّ هذا شأنُهمْ معَ أنبيائهمْ وهُمْ مِنهم، فكيفَ بهمْ وأنتَ لستَ منهم؟ وكفاهُمْ عُقوبةً نارٌ شديدةٌ تُسْعَرُ بهمْ وتُحرِقُهم؛ جزاءَ كفرِهمْ وعنادِهمْ ومُخالفتِهمْ كُتُبَ اللهِ ورسُلَه.