إنَّ المؤمِنينَ إنَّما يُقاتِلونَ لأجلِ إعلاءِ كلمةِ اللهِ وطلبًا لمَرضاتِه، فهوَ وليُّهُمْ وناصرُهمْ ومُوصِلُهمْ إلى جنَّته.
والكافِرونَ يُقاتِلونَ في طَاعةِ الشيطان، الذي يُوصِلُهمْ إلى الكُفر، فالنَّار. فقاتِلوا يا أولياءَ اللهِ وأنصارَ نَبيِّه، قاتِلوا الكافِرينَ الذينَ والَوا الشَّيطان، ولا تَخْشَوا تَهويلَه، فإنَّ كيدَهُ ضَعِيف، ومَكرَهُ يَبور، وإنَّ كيدَهُ للمُؤمنينَ بالمقارنةِ إلى كيدِ اللهِ سبحانَهُ وتعالَى للكافرينَ ضَعيفٌ لا يُؤبَهُ به، فلا تَخافوا أولياءَه، واللهُ وليُّكمْ وناصرُكم.