مَنْ يُطِعِ الرسولَ محمَّداً صلى الله عليه وسلم فقدْ أطاعَ اللهَ وعَمِلَ بما قال، ذلكَ أنَّهُ ناطقٌ بالوحي ومُبَلِّغٌ عن اللهِ أحكامَ الدِّين.
ومَنْ أعرضَ عمّا جِئتَ بهِ ولم يَسمَعْ كلامَكَ فقدْ خابَ وخَسِرَ وجنَى على نفسِه، لأنَّهُ عصَى اللهَ وأعرضَ عنْ دينِه، ولا عليكَ منهم، فلستَ مَسؤولاً عنهمْ وعمّا يَعمَلون، ولم نُرسِلْكَ حَفيظاً مُهيمِناً تَحفَظُ أعمالَهمْ عليهمْ وتُحاسِبُهمْ عليها، إنَّما عليكَ التَّبليغ.