وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب... - سورة البقرة الآية 49

  1. الجزء الأول
  2. سورة البقرة
  3. الآية: 49

﴿وَإِذۡ نَجَّيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ الۡعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ﴾

[البقرة:49]

تفسير الآية

واذكروا يا بني إسرائيلَ مِنْ نِعَمِي عَليكمْ إنقاذَكُم مِنْ ظُلمِ فِرعَونَ وآلِه، عندَما كانوا يُذِيقُونَكمْ أقسَى أنواعِ العذابِ وآلَمَه، فيَذبَحونَ كلَّ ذَكَرٍ يُولَدُ فيكم، ويُبْقُونَ على بناتِكم؛ خَوفاً مِنْ أنْ يكونَ زوالُ مُلكهِ على يدَي رَجُلٍ منكم. وفي إنقاذِكمْ مِنْ هذا العَذابِ نعمةٌ عَظيمةٌ مِنْ ربَّكمْ عليكم، فلا تَنْسَوْها.

وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ

وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم