لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر... - سورة النساء الآية 95

  1. الجزء الخامس
  2. سورة النساء
  3. الآية: 95

﴿لَّا يَسۡتَوِي الۡقَٰعِدُونَ مِنَ الۡمُؤۡمِنِينَ غَيۡرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالۡمُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ فَضَّلَ اللَّهُ الۡمُجَٰهِدِينَ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ عَلَى الۡقَٰعِدِينَ دَرَجَةٗۚ وَكُلّٗا وَعَدَ اللَّهُ الۡحُسۡنَىٰۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الۡمُجَٰهِدِينَ عَلَى الۡقَٰعِدِينَ أَجۡرًا عَظِيمٗا﴾

[النساء:95]

تفسير الآية

لا يَتماثَلُ في الأجرِ مَنْ أُذِنَ لهُ بالقُعودِ عنِ الجِهادِ ومَنْ جَاهدَ بنَفسهِ ومالِه، إلاّ أنْ يَكونَ هذا القُعودُ عنْ عُذرٍ مُبيحٍ لتركِ الجِهاد، كعَمًى وعَرجٍ ومَرَض، فقدْ فَضَّلَ اللهُ المجاهِدينَ عليهمْ دَرجةً كبيرة، لِما يُفْدُونَ بهِ أرواحَهمْ في سَبيلِ الله، ولِما يَبذلونَهُ منْ أموالٍ في سبيلِ تَقويةِ جَيشِ الإسلام، وكِلا الفريقينِ وعدَهمُ اللهُ المَثوبةَ الحُسنَى، وهيَ الجنَّة، لكنَّ درجةَ المجاهدينَ منهمْ على الآخَرينَ عَظيمةٌ جدّاً، فإحسانُ اللهِ إليهم، وتَكريمهُ إيّاهمْ في الجِنانِ العالياتِ أكبرُ وأجَلّ.

لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا

لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما