فإذا أدَّيتُمْ صَلاةَ الخَوفِ وفَرَغتُمْ منها، فأكثِروا مِنْ ذكرِ اللهِ وداوِموا عليه، في جميعِ أحوالِكم، قائمِين، وقاعِدين، ومُضطَجِعين، فذِكرُ اللهِ مَطلوبٌ في هذهِ الأحوالِ أكثر، وهوَ مَشروعٌ ومَرغوبٌ فيه مِنْ قَبل.
فإذا أمِنتُمْ واستَقرَرْتُم، فأدُّوا الصَّلاةَ في وقتِها، وأتِمُّوها بجَميعِ أركانِها وشُروطِها، إنَّ الصَّلاةَ مَفروضةٌ على المؤمِنينَ ومَحدودَةُ الأوقات، لا يَجوزُ إخراجُها عنْ أوقاتها، ولا بدَّ مِنْ إقامتِها حَضَراً وسَفَراً، وفي وقتِ الخَوف...