وما نقَموا منهمْ هذا الانتِقامَ الفَظيع، إلاّ لكونِهمْ آمَنوا باللهِ الغَالبِ الذي لا يُقهَر، الحَميدِ المُستَحِقِّ للحَمدِ والثَّناءِ بإنعامِهِ وإحسانِه، ولأنَّ المؤمِنينَ كفَروا بمَعبوداتِهمُ الباطِلَة.