فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه... - سورة الفجر الآية 15

  1. الجزء الثلاثون
  2. سورة الفجر
  3. الآية: 15

﴿فَأَمَّا الۡإِنسَٰنُ إِذَا مَا ابۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَكۡرَمَنِ﴾

[الفجر:15]

تفسير الآية

فإذا اختبَرَ اللهُ الإنسَانَ بالغِنَى والعافية، فأكرَمَهُ بالمَال، ونَعَّمَهُ بما وسَّعَ عليهِ مِنْ زينَةِ الدُّنيَا، وجعلَ لهُ وَجاهَةً أو مَنصِبًا، اعتقَدَ أنَّ ذلكَ إكرامٌ مِنَ اللهِ له. وليسَ كذلك، بلْ هوَ ابتِلاءٌ وامتِحانٌ منه، ليَنظُرَ هلْ يَشكرُ أمْ يَكفُر، وهلْ يَعدِلُ أمْ يَظلِم، وهلْ يُطيعُ اللهَ أمْ يَعصيه؟

فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ

فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن