وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول... - سورة الفجر الآية 16

  1. الجزء الثلاثون
  2. سورة الفجر
  3. الآية: 16

﴿وَأَمَّآ إِذَا مَا ابۡتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَيۡهِ رِزۡقَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَهَٰنَنِ﴾

[الفجر:16]

تفسير الآية

وأمَّا إذا ضيَّقَ اللهُ عليه، فابتَلاهُ بالفَقر، اعتبَرَ ذلكَ عُقوبَةً لهُ ومَهانَة، وأنَّ اللهَ لو لم يُرِدْ إهانتَهُ لَما ضيَّقَ عليهِ في رِزقِه! وإنَّما أرادَ امتِحانَه، ليَنظُرَ هلْ يَكونُ مؤمِنًا صابِرًا رَاضيًا بقَضاءِ الله، أمْ مُتضَجِّرًا جَزوعًا يائسًا، ضَعيفَ الإيمَانِ ساخِطًا؟

وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ

وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن