وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد... - سورة البينة الآية 4

  1. الجزء الثلاثون
  2. سورة البينة
  3. الآية: 4

﴿وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الۡكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ الۡبَيِّنَةُ﴾

[البينة:4]

تفسير الآية

وما تَفرَّقَ أهلُ الكتابِ مِنَ اليَهودِ والنَّصارَى وغَيرِهم، إلاّ بعدَ أنْ أقامَ اللهُ عليهمُ الحُجَجَ والبيِّنات، ثمّ َاختلَفوا؛ بَغيًا بينَهم، وجَهلاً منهم، ولسُوءِ نيَّاتٍ عندَهم، ولعِناد، وهوًى... قالَ المفَسِّرون: لم يَزَلْ أهلُ الكتابِ مُجتَمِعينَ في تَصديقِ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم حتَّى بعثَهُ الله، فلمَّا بُعِثَ تَفرَّقوا في أمرِهِ واختلَفوا، فآمنَ بَعضُهمْ وكفرَ آخَرون.

وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ

وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة