وما تَفرَّقَ أهلُ الكتابِ مِنَ اليَهودِ والنَّصارَى وغَيرِهم، إلاّ بعدَ أنْ أقامَ اللهُ عليهمُ الحُجَجَ والبيِّنات، ثمّ َاختلَفوا؛ بَغيًا بينَهم، وجَهلاً منهم، ولسُوءِ نيَّاتٍ عندَهم، ولعِناد، وهوًى... قالَ المفَسِّرون: لم يَزَلْ أهلُ الكتابِ مُجتَمِعينَ في تَصديقِ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم حتَّى بعثَهُ الله، فلمَّا بُعِثَ تَفرَّقوا في أمرِهِ واختلَفوا، فآمنَ بَعضُهمْ وكفرَ آخَرون.