والحالُ أنَّهمْ لم يُؤمَروا في كتُبِهمْ إلاّ بعِبادَةِ اللهِ وحدَه، وعدَمِ الإشراكِ به، وإخلاصِ العِبادَةِ لهُ تَعالَى، مائلينَ مِنْ جَميعِ العَقائدِ والأدْيانِ الضَّالَّةِ إلى دِينِ اللهِ الإسْلام، وأنْ يُقيموا الصَّلاةَ المَفروضَةَ عليهم، ويُحافِظوا عَليها في أوقَاتِها، ويُعطُوا زَكاةَ أموالِهمْ إلى الفُقَراءِ والمحتَاجين. وما ذُكِرَ هوَ الملَّةُ المُستَقيمَة، والشَّريعَةُ العادِلَة. أو الأمَّةُ المستَقيمَةُ المُعتَدِلَة.