اللهُ خالِقُ السَّماواتِ والأرضِ ومالِكُهُما ومُعدِمُهما، ولهُ مُطلَقُ التصرُّفِ فيهما، وكلُّ ما فيهما مُحتاجٌ إليه، فَقيرٌ إلى غِناه، وكفَى بهِ شَهيداً أنَّ الكلُّ عَبيدُه، وهوَ المتَكفِّلُ بأمورِهم، فلا يُطلَبُ إلاّ منه، ولا يُتوَكَّلُ إلاّ عليه.