ولله ما في السماوات وما في الأرض ولقد... - سورة النساء الآية 131

  1. الجزء الخامس
  2. سورة النساء
  3. الآية: 131

﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي الۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ وَصَّيۡنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَإِيَّاكُمۡ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَۚ وَإِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي الۡأَرۡضِۚ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدٗا﴾

[النساء:131]

تفسير الآية

وللهِ ملكُ السَّماواتِ والأرض، وهَو الحاكمُ فيهما، فلا يَتعَذَّرُ عليهِ شَيءٌ ممّا يُريدُ منهما، ممّا يَخُصُّ أحوالَ الزَّوجَينِ وغيرَها.

وقدْ أمَرْنا الذينَ أوتوا الكتابَ بتقوَى اللهِ وطاعتهِ كما أمَرْناكمْ بها يا أهلَ القُرآن، فإنْ تُعرِضوا عمّا وصّاكمُ اللهُ بهِ وتَكفُروا، فإنَّهُ لا يَضُرُّهُ شَيءٌ مِنْ إعراضِكم، كما لا يَنفَعُهُ شيءٌ مِنْ شُكرِكمْ وتَقواكُم، فهوَ مالكُ السَّماواتِ والأرضِ وما بينَهما، وهوَ غَنيٌّ عنْ خَلْقِهِ وعبادتِهم، مَحمودٌ في ذاتِه، إنْ حَمِدوا أو كَفَروا.

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا

ولله ما في السماوات وما في الأرض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله وإن تكفروا فإن لله ما في السماوات وما في الأرض وكان الله غنيا حميدا