وللهِ ملكُ السَّماواتِ والأرض، وهَو الحاكمُ فيهما، فلا يَتعَذَّرُ عليهِ شَيءٌ ممّا يُريدُ منهما، ممّا يَخُصُّ أحوالَ الزَّوجَينِ وغيرَها.
وقدْ أمَرْنا الذينَ أوتوا الكتابَ بتقوَى اللهِ وطاعتهِ كما أمَرْناكمْ بها يا أهلَ القُرآن، فإنْ تُعرِضوا عمّا وصّاكمُ اللهُ بهِ وتَكفُروا، فإنَّهُ لا يَضُرُّهُ شَيءٌ مِنْ إعراضِكم، كما لا يَنفَعُهُ شيءٌ مِنْ شُكرِكمْ وتَقواكُم، فهوَ مالكُ السَّماواتِ والأرضِ وما بينَهما، وهوَ غَنيٌّ عنْ خَلْقِهِ وعبادتِهم، مَحمودٌ في ذاتِه، إنْ حَمِدوا أو كَفَروا.