فإذا تابوا مِنْ عَمَلِهمْ هذا وسلَّموا أنفسَهمْ قبلَ أنْ تَقبِضوا عليهم، فلا عُقوبةَ عَليهم، واللهُ يَغفِرُ لهمْ ويَرحمُهم.
ومَنْ قالَ إنَّ الآيةَ فيمَنْ كفروا، فإنَّ معنَى "تاب" هنا: تَرَكَ الشِّرْكَ وآمَن، فلا عُقوبةَ عليهم؛ لأنَّ الإسلامَ يَجُبُّ ما قبلَه.
وأمّا إذا كانتْ في المسلِمين، فإنَّ حقَّ اللهِ يَسقُطُ عنهم، أمّا حقوقُ العِباد، مِنْ قِصاصٍ ومال، فلا يَسقُطُ إلاّ إذا عَفَوا.