وواجبٌ على مَنْ أُوتوا الإنجيلَ أنْ يؤمِنوا بهِ ويَحكموا بما فيه، ويَعملوا به، وفيهِ البِشارةُ ببعثةِ محمَّدٍ صلى اللهُ عليه وسلم، والأمرُ باتِّباعهِ وتصديقِه، والانضواءِ تحتَ شَريعتِه، ومَنْ لم يَحكمْ بما أنزلَ اللهُ مِنْ أحكامٍ وأوامِر، فإنَّهمْ خارِجونَ عنْ أمرِ اللهِ وطاعتِه، تاركونَ الحقّ، مائلونَ إلى الباطِل.