فهلْ يُريدونَ بذلكَ أحكاماً جاهليَّةً ضالَّةً يَضعُها ناسٌ بعُقولِهمُ المحدودَة، وأفكارِهمُ المضطرِبة، وأهوائهمُ المغايرة، دونَ وحيٍ منَ اللهِ مُحْكَم؟ وأينَ يَجِدونَ حُكماً أفضلَ ممّا أنزلَهُ اللهُ على أنبيائه، في عَدلٍ وحقٍّ ورَحمة، لا يُرادُ بهِ سِوَى ذلك؟ هذا لمنْ تدبَّرَ الأمر، وتحقَّقَ بالنظَر، وعَلِمَ أنَّ اللهَ أحكمُ الحاكمين.