ولو أنَّ هؤلاءِ الموالِينَ للمشرِكينَ يؤمِنونَ باللهِ حقَّ الإيمان، ويؤمِنونَ بخاتَمِ أنبيائهِ محمَّدٍ صلى اللهُ عليه وسلَّم، وبما أنزلَهُ عليهِ منَ القُرآنِ الكريم، لَما اتَّخذوهمْ أولياءَ يُناصِرونَهمْ ضدَّ دينهِ وأوليائه، ولكنَّ كثيراً منهمْ خارِجونَ عنْ طاعةِ الله، معانِدونَ للحقِّ الذي أوجبَ اتِّباعه، مخالفونَ لوحيهِ المُنْـزَل.