فجازاهمُ اللهُ بسبَبِ قولِهمْ هذا، وعلى تَصدِيقِهمْ واعتِرافِهمْ بالحقّ، جنّاتٍ عاليات، تَجري مِنْ تحتِ أشجَارِها ومسَاكنِها أنهارُ الماءِ والعَسلِ والخمرِ واللبن، معَ خلودٍ دائمٍ وسعادةٍ تامَّة، فهذا جزاءُ مَنِ اتَّبعَ الحقَّ وأذعنَ له، دونَ معاندةٍ ولا استِكبار.