وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن... - سورة البقرة الآية 67

  1. الجزء الأول
  2. سورة البقرة
  3. الآية: 67

﴿وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦٓ إِنَّ اللَّهَ يَأۡمُرُكُمۡ أَن تَذۡبَحُواْ بَقَرَةٗۖ قَالُوٓاْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوٗاۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنۡ أَكُونَ مِنَ الۡجَٰهِلِينَ﴾

[البقرة:67]

تفسير الآية

واذكرُوا يا بَني إسرائيلَ عندما قُتِلَ أحدُكُمْ ولم تَعرِفوا قاتِلَه، وسألتُمْ نبيَّكُمْ معرفتَه، فطلبَ منكمْ أنْ تَذبَحوا بقرةً -وستأتي الحكمةُ منْ ذلك – فَقُلْتُمْ في جَفاء، وسوءِ أدبٍ وتكذيب: أتَهزأ بِنا وتَسخرُ منَّا؟

فقالَ لكم، وهوَ مُعَلِّمُكُمْ ومُرشِدُكُمْ إلى الخير: حاشا أنْ أكونَ منَ المُسْتَهزئينَ بالمؤمنين، إنما الأمرُ بِوَحْي منَ الله.

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ

وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين