فقالَ اليهود: إنَّنا لا نَعرِفُ أَيَّ بَقَرَةٍ تَقصِد. ولو أَّنهم ذَبحوا أيَّ بقرةٍ لكفَت، ولكنَّهُمْ شَدَّدُوا فشَدَّدَ اللهُ عليهم. قالوا: فما هِيَ وما وَصْفُهَا؟
قالَ لهمْ نبيُّهم: إنَّ اللهَ يَقول: إنَّها لا كبيرةٌ هَرِمَةٌ، ولا صغيرةٌ لم يَلحَقْها الفَحل، فهيَ بينَ الكبيرةِ والصغيرة، وهوَ أَقْوَى وأحسَنُ ما تَكونُ الدابَّة. فنفِّذُوا ما أُمِرتُمْ به.