قالَ اللهُ تعالَى: إنِي مُنَـزِّلُ المائدةَ عليكم، فمَنْ يُكَذِّبْ بها منكمْ بعدَ تَنـزيلِها، فسوفَ أعذِّبهُ بسبَبِ كفرهِ بها عَذاباً شَديداً لا أُعَذِّبهُ أحداً منَ النَّاس.
واختلفتِ الآثارُ في نزولِ المائدةِ أو عدمِ نزولِها، فذُكِرَ أنَّ الحواريِّين خافوا منَ العذابِ فكفُّوا عنْ طلبِها فلمْ تَنـزِل.
وآثارٌ أخرَى تَذكُرُ نزولَها، فكانَ وعدُ اللهِ ووعيدُهُ صِدقاً، وأنَّ المكذِّبينَ بها مُسِخوا قِرَدةً وخنازير.
وذُكِرَ أنَّ خبرَ المائدةِ لم يَرِدْ في الإنجيل، ولو أنَّ المائدةَ نَزلتْ لذُكِرَتْ فيه، ولبقيَ ذلكَ العيدُ إلى يومِ القيامة.. لكنْ توجَدُ قِصَّةٌ عنِ المائدةِ في الأناجيلِ تُشبِهُ هذهِ في جوانبَ منها، أوردَها صاحبُ "الظلال".
وأكثرُ المفسِّرينَ على أنَّها نَزلت.