هوَ اللهُ الذي ابتدأ خَلْقَكمْ مِنْ طِين، ثمَّ قدَّرَ عليكمْ أجلَ الموت، وأجلٌ آخَرُ يَنتظِرُكمْ هوَ يومُ القيامَة، استقلَّ اللهُ بعلمهِ ووقتِ حُلولِه، فلا يَعلمُهُ إلاّ هو، وبعدَ كلِّ هذا تَشُكُّونَ في البَعثِ وتَجحَدونَه، غيرَ متدبِّرينَ قدرةَ الخالقِ وما خَلق؟