ثمَّ لمّا رأوا ما همْ مُقْدِمونَ عليه، ولا بدَّ لهمْ منْ أنْ يُجِيبوا على ما اختُبِروا به، قدَّموا مَعذِرتَهمْ مُتبرِّئينَ مِنْ شِركِهم، بقولِهم: واللهِ يا ربَّنا لم نُشرِكْ بكَ شَيئاً! قالوا هذا بعدَ أنْ رأوا أنَّهُ لا يَدخلُ الجنَّةَ سِوَى أهلِ التوحيد، فنفَوا ما كانوا قائمينَ عليهِ في الدُّنيا.
ويومُ القيامةِ طَويل، تكونُ فيهِ حالات، هذهِ إحداها.