فانظرْ كيفَ كذَبوا على أنفسِهمْ باعتذارِهمُ الباطلِ وتَبرُّئهمْ منَ الشِّرك، وقدْ زالتْ عنهمْ أوثانُهم، فلمْ تُغْنِ عنهمْ منَ اللهِ شيئاً، لا في الدُّنيا، ولا في الآخِرَة، وقدْ كانوا يَرجُونَ شفاعتَها ونُصرتَها، فبَطَلَ كلُّهُ في ذلكَ اليوم، بلْ كانتْ وَبالاً عليهمْ وعَذاباً.