ولو نَظرْتَ إليهمْ وقدْ أُوقِفُوا بينَ يدَيْ ربِّهمْ للحِساب، وقالَ لهم: أليسَ المـَعادُ والعَذابُ حقًّا، وليسَ باطِلاً كما كنتُمْ تزعُمون؟ فقالوا في ذُلٍّ وانكِسار، وغمٍّ وخَوف: بلَى، هوَ حقٌّ واللهِ ربَّنا. وهذا أحَدُ المواقفِ الكثيرةِ يومَ القيامة. قالَ لهمْ ربُّهم: فذوقُوا اليومَ مسَّ العَذابِ الذي كنتُمْ تَكفُرونَ بهِ وتُنكِرونَه.