قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا... - سورة الأنعام الآية 31

  1. الجزء السابع
  2. سورة الأنعام
  3. الآية: 31

﴿قَدۡ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ اللَّهِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَتۡهُمُ السَّاعَةُ بَغۡتَةٗ قَالُواْ يَٰحَسۡرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطۡنَا فِيهَا وَهُمۡ يَحۡمِلُونَ أَوۡزَارَهُمۡ عَلَىٰ ظُهُورِهِمۡۚ أَلَا سَآءَ مَا يَزِرُونَ﴾

[الأنعام:31]

تفسير الآية

لقدْ خَسِروا أنفسَهم، هؤلاءِ الذينَ كفَروا بيومِ الحِساب، وخابوا ونَدِموا، حتَّى إذا دقَّتْ عليهمْ ساعةُ يومِ القيامَةِ فَجأة، قالوا وقدْ عَلِموا ما قدَّموا مِنْ سُوءِ الفَعال: ما أشدَّ ندامَتَنا على ما قَصَّرنا وضَيَّعنا مِنْ أعمالِ الطَّاعةِ في الحياةِ الدُّنيا، وهمْ يَحمِلونَ آثامَهمْ وخطاياهُمْ على ظُهورِهم(33)، ألا ما أسوَأَ وما أثقلَ ما يَحمِلون.

(33) ذكرُ الظهورِ كذكرِ الأيدي في قوله تعالى: {فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [سورة الشورى: 30]، فإن المعتادَ حملُ الأثقالِ على الظهور، كما أن المألوفَ هو الكسبُ بالأيدي. (روح البيان).

قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ

قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون