لقدْ عَلِمنا بما يَعتريكَ مِنْ حُزنٍ وغَمًّ بسبَبِ مخالفةِ قومِكَ لكَ وتَكذيبِهمْ إيّاك، وهمْ لا يتَّهمونَ شخصَكَ بالكذِب، فليستِ العداوةُ بَينكَ وبينَهمْ متعلِّقةً بأمورٍ شَخصيَّة، ولكنَّهمْ ظالمونَ مُعتَدون، يَكفُرونَ بآياتِ اللهِ التي توحَى إليك.
وقدْ نَزَلتْ في أبي جَهل، الذي قالَ لرسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلَّم: إنّا لا نُكَذِّبُك، ولكنْ نُكَذِّبُ ما جئتَ به!