وقُلْ لهمْ مُذكِّراً إيّاهمْ في آخِرِ ما يوعَظُ بهِ النَّاس، قبلَ أنْ لا يُفيدَهمْ وَعظٌ ولا تَذكير: أرأيتُمْ إذا حَلَّ بكمْ عَذابُ اللهِ ونِقمتُهُ فَجأةً مِنْ غَيرِ مُقَدِّمات، فداهمَكمْ وأخذَ على أنفاسِكم، أو مُعاينةً وأنتُمْ تَرونَهُ يَنـزِلُ بكم، ليلاً أو نهاراً، ولا قُدرةَ لكمْ على إنقاذِ أنفُسِكمْ منه، لأنَّهُ يُحيطُ بكمْ منْ كلِّ جانب، أليسَ الهلاكُ والنَّكالُ يَكونُ على القَومِ الظالمينَ المكذِّبينَ أمثالِكم؟